في كتاب "الصداقة"، تتعمق الصحفية العلمية الشهيرة ليديا دنورث في الأهمية العميقة التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها للروابط الإنسانية. بالاعتماد على أحدث الأبحاث من مجالات مثل علم الأعصاب وعلم النفس والأنثروبولوجيا، تستكشف دنورث كيف شكلت الصداقة تطورنا، وتؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية، وتستمر في كونها حجر الزاوية لحياة مرضية. يتحدى هذا الكتاب المضيء التفكير التقليدي، ويكشف عن الجذور البيولوجية العميقة والقوة غير العادية للروابط التي نشكلها خارج نطاق الأسرة والعلاقات الرومانسية. إنه استكشاف مقنع لسبب كون الصداقة ليست مجرد وسيلة ترفيه ممتعة ولكنها حاجة إنسانية حيوية.