رواية ج. م. كوتزي العميقة، "في انتظار البرابرة"، تعمل كرمز مؤثر للاستعمار، السلطة، والآثار اللاإنسانية للخوف. تدور الأحداث في مستوطنة حدودية مجهولة، وتتبع السرد قاضياً عطوفاً يتمزع عالمه المنظم بوصول قوات عسكرية وحشية، مهووسة بتهديد 'همجي' متخيل. تُفصل الرواية بدقة الانحدار اللاحق إلى جنون الارتياب، التعذيب، والفساد الأخلاقي، متحدية القراء للتساؤل عن تعريفات الحضارة والبربرية. إنها استكشاف خالد للضمير، التواطؤ، وهشاشة العدالة في مواجهة خطر وجودي متصور.