تغوص رواية إحسان عبد القدوس 'عقلي وقلبي' في التعقيدات المتشابكة للعواطف البشرية والتوقعات المجتمعية في مصر منتصف القرن العشرين. تستكشف الرواية الصراع الأبدي بين العقل والعاطفة بينما يتنقل الشخصيات بين الحب والواجب والحرية الشخصية. يصور عبد القدوس ببراعة الاضطراب الداخلي للأفراد العالقين بين رغباتهم والمعايير المحافظة لمجتمعهم، مقدماً تأملاً مؤثراً في التضحيات التي تُبذل من أجل الحب واكتشاف الذات. إنها قصة آسرة تلقى صدى لدى القراء الباحثين عن رؤى في الحالة الإنسانية والثقافة المصرية.