كتاب فتحية محمود صديق الثاقب، 'التعليم من المهد'، يستكشف الدور المحوري لتنمية الطفولة المبكرة وكيف يمكن للآباء والمعلمين تسخير ميل الأطفال الطبيعي للعب بفاعلية لأغراض تعليمية. يؤكد هذا الدليل العملي أن التعلم لا يقتصر على البيئات الرسمية ولكنه متجذر بعمق في التفاعلات والأنشطة اليومية. تقدم صديق استراتيجيات قابلة للتطبيق ونهجًا مبتكرًا لتحويل وقت اللعب إلى وسيلة قوية للنمو المعرفي والاجتماعي والعاطفي والجسدي، مما يضمن حصول الأطفال على تعليم تأسيسي قوي منذ سنواتهم الأولى. إنه مورد أساسي لأي شخص يتطلع إلى غرس حب التعلم في عقول الأطفال الصغار.