يتناول هذا العمل العميق بقلم محمد حسام الدين إسماعيل بشكل دقيق التطور الحضري والاجتماعي-السياسي المذهل للقاهرة خلال فترة حرجة استمرت أربعة وسبعين عامًا، تمتد من توطيد محمد علي للسلطة عام 1805 حتى عهد الخديوي إسماعيل عام 1879. يستكشف المؤلف كيف تحولت المدينة من عاصمة إقليمية عثمانية تقليدية إلى حاضرة حديثة مزدهرة، مع فحص التطورات الرئيسية في البنية التحتية والإدارة والنسيج الاجتماعي. يقدم هذا الكتاب موردًا لا يقدر بثمن لفهم القوى التاريخية التي شكلت القاهرة المعاصرة، وهو قراءة أساسية للباحثين والمتحمسين لتاريخ مصر والدراسات الحضرية.