يتعمق هذا الكتاب لبشير ربوح في تحليل نقدي عميق لمفهوم الميتافيزيقا، وتحديداً من خلال منظور فلسفة اللغة عند مارتن هايدغر. يدرس بدقة كيف يضع هايدغر الميتافيزيقا ضمن المجال اللغوي، متسائلاً عن أسسها التقليدية وتداعياتها. يستكشف المؤلف بصرامة حدود وإمكانيات اللغة كفضاء لإعادة تقييم الفكر الميتافيزيقي. يقدم هذا العمل منظوراً تحدياً حول كيفية تشكيل فهمنا للوجود والواقع بواسطة البنى اللغوية، مما يقدم مساهمة حيوية للخطاب الفلسفي المعاصر من خلال فحص الإطار الأساسي الذي نفهم من خلاله الوجود. إنه قراءة أساسية للباحثين المهتمين بهايدغر، الميتافيزيقا، وفلسفة اللغة.