في هذا العمل العميق، يغوص الباحث العراقي ناجح المعموري في العلاقة المعقدة والوحشية غالبًا بين العنف والألوهية في أساطير بلاد الرافدين القديمة. يفحص الكتاب بدقة النصوص المقدسة والروايات الأسطورية ليكشف كيف تم تبرير أعمال العنف وتقديسها ودمجها في الطقوس الدينية والنظام الكوني. يقدم المعموري تحليلًا نقديًا للمعنى الرمزي وراء الغضب الإلهي، والممارسات القربانية، والمعارك الملحمية، كاشفًا عن الأسس الثقافية والنفسية الراسخة للعنف المقدس في مهد الحضارة. إنها قراءة أساسية للمهتمين بعلم الأساطير والتاريخ القديم.