في هذا العمل العميق، يتعمق الزواوي بغورة في المفهوم المعقد للسياسة الحيوية، مستكشفًا كيف تمارس الدول الحديثة السلطة على الحياة البيولوجية لسكانها. ومن خلال دراسة الموضوع من منظور فريد للفلسفة الاجتماعية، يحلل بغورة الآليات التي تصبح من خلالها الحياة نفسها - بما في ذلك الصحة والإنجاب والوفيات - هدفًا مركزيًا للاستراتيجية السياسية والحكم. يقدم الكتاب تأملًا نقديًا في التطور التاريخي للسلطة الحيوية، ومظاهرها المعاصرة، وتداعياتها العميقة على حرية الإنسان والمجتمع، مقدماً تحليلاً حيوياً لطلاب الفلسفة والعلوم السياسية.