الفلسفة هذا المعجم جامع للفلاسفة والمناطقة واللاهوتيين والمتصوفين من جميع الأزمنة ومن جميع البلدان, خالف قاعدة متبعة في كثير من المعاجم, فضم من المعاصرين لا الأموات وحدهم, بل كذلك الأحياء, وأفسح مجالا واسعا لعرض آرائهم ومذاهبهم, على الرغم من أن تطور أكثرهم لم يكتمل. كما أن مواد هذا المعجم رتبت بحسب التسلسل الأبجدي العربي, دونما اعتبار لـ”أل” التعريف. قد وضعنا تحت كل اسم مقابله الفرنسي أولا, ثم الإنكليزي, واخيرا, وفي بعض الحالات الضرورية, مقابله اللاتيني. وفيما يتصل بالفلاسفة العرب والمسلمين, فقد اعتمدنا في كتابة أسمائهم باللاتينية طريقة هنري كوربان. كما أننا تقيدنا, في كتابة أسماء الفلاسفة بالإنكليزية, بطريقة الموسوعة البريطانية في كتابة أسماء الأعلام. أما فيما يتصل أخيرا بالفلاسفة المحدثين, فقد أبقينا على أسمائهم كما تكتب وتلفظ باللغات الأصلية التي كتبوا بها.