رواية 'سارتورس' لويليام فوكنر، التي حملت في الأصل عنوان 'أعلام في الغبار'، تمثل بداية مقاطعة يوكناباتوفا الأيقونية الخاصة به. هذا العمل المحوري، الذي يعد أساسيًا لفهم عالم فوكنر الأدبي، يتعمق في انحدار عائلة سارتورس الأرستقراطية في أعقاب الحرب الأهلية. يصور العمل بوضوح صراعهم للتصالح مع الجنوب المتغير، مسكونين بإرث الأمجاد الماضية وصدمة الصراع. يستكشف فوكنر ببراعة مواضيع التقليد مقابل الحداثة، والأعباء الموروثة، ومسيرة الزمن الحتمية، مما رسخ سمعته كراوي سجل للنسيج الاجتماعي المعقد للجنوب الأمريكي، وساهم في حصوله على جائزة نوبل عام 1949.