تعتبر رواية فيرجينيا وولف الأخيرة، "بين الفصول"، التي نُشرت بعد وفاتها، عملاً أدبياً عميق الصدى تدور أحداثه في يوم صيفي واحد عام 1939. تتمحور القصة حول عرض مسرحية قروية تصور تاريخ إنجلترا المجزأ. من خلال مزيجها المبتكر بين النثر والشعر، تستكشف الرواية العلاقة بين الفن والحياة، ومرور الزمن، والتهديد الذي كانت تلوح به الحرب في الأفق. إنها تأمل مؤثر حول المجتمع والتاريخ واللحظات الغامضة التي تقع "بين فصول" الأحداث التاريخية الكبرى.