تغوص رواية أمبرتو إيكو 'الشعلة الخفية للملكة لوانا' في المشهد الرائع والمحير للذاكرة والهوية. يستيقظ يامبو، بائع الكتب النادرة المسن، من غيبوبة ليجد أنه فقد ذكرياته الشخصية، غير قادر على تذكر عائلته، ماضيه، أو حتى اسمه. ومع ذلك، يمكنه تذكر كل تفاصيل الأدب والتاريخ والثقافة الشعبية. محبوسًا في منزل طفولته، يشرع يامبو في رحلة استثنائية لإعادة بناء حياته وهويته من خلال التفتيش في مجموعته الهائلة من الكتب، الأسطوانات، القصص المصورة، والمجلات. تستكشف هذه الرواية العميقة طبيعة التذكر، بناء الذات من خلال الذاكرة الجماعية، وقوة الثقافة في تحديد هويتنا.