كجزء من مشروع 'الملهاة الفلسطينية' الملحمي، تعيد هذه الرواية التاريخية الحائزة على جوائز للكاتب إبراهيم نصر الله إحياء التاريخ المنسي لفلسطين في القرن الثامن عشر. تصور الرواية بوضوح حياة ظاهر العمر، الحاكم البدوي الذي تحدى الإمبراطورية العثمانية ليؤسس دولة مستقلة. ينسج نصر الله ببراعة الحقائق التاريخية مع السرد الروائي الجذاب، مستكشفاً موضوعات المقاومة والهوية وتعقيدات السلطة. تسلط الرواية الضوء على فترة حاسمة من التاريخ الفلسطيني، وتقدم تأملاً عميقاً في النضال من أجل تقرير المصير والروح الصامدة للشعب في وجه الصعاب، مما يجعلها إنجازاً أدبياً هاماً.