في دراسته التحليلية والاستبيانية، يستكشف مصطفى متبولي الهوية المهنية للصحافي اللبناني. يقارن الكتاب بدقة بين الصورة الأسطورية الممجدة للصحافيين والتحديات الواقعية التي يواجهونها يوميًا. من خلال البيانات والتحليلات المفصلة، يبحث الكتاب في الضغوط الاجتماعية والسياسية، والمعضلات الأخلاقية، والعقبات المهنية التي تحدد عملهم، مقدمًا منظورًا نقديًا ومبنيًا على الأدلة حول حالة الصحافة في لبنان. يعد هذا العمل مصدرًا أساسيًا لفهم الفجوة بين التصور العام والتجربة المعاشة للإعلاميين في المنطقة.