في هذا المجلد الثالث من سلسلته حول الفلسفة المسيحية، يستكشف محمد ضرغام نظرية السعادة العميقة عند اللاهوتي المؤثر توماس الأكويني. يحلل الكتاب بدقة توليف الأكويني بين الفلسفة الأرسطية واللاهوت المسيحي، مركزًا على مفهومه للسعادة الكاملة أو 'بيتيتودو'. يوضح ضرغام كيف رأى الأكويني هذه الغاية الإنسانية القصوى ليس كمتعة دنيوية، بل كرؤية عقلية لجواهر الإله، والتي يمكن تحقيقها في الآخرة. يقدم هذا العمل الأكاديمي فحصًا عميقًا وميسرًا لأحد أركان الفكر الأخلاقي المسيحي، مما يجعله ضروريًا لطلاب الفلسفة واللاهوت.