في كتاب 'لا وجود لشيء اسمه النظرية'، يقوم ستيفن فرنش، الفيلسوف البارز في مجال العلوم، بتحليل دقيق لمفهوم 'النظرية' المنتشر ولكنه قد يكون مضللاً ضمن الخطاب العلمي. يجادل فرنش بقوة بأن ما نُصنفُه غالبًا كنظرية قد يُفهم بشكل أفضل كمجموعة من النماذج، الأطر، أو منهجيات حل المشكلات، بدلاً من كونه كيانًا متجانسًا وأساسيًا. يتحدى القراء لإعادة النظر في طبيعة التفسير العلمي ذاتها، مقترحًا أن تفاعلنا مع العالم من خلال العلم يتعلق أكثر ببناء تمثيلات مفيدة وأدوات عملية منه باكتشاف حقائق نظرية لا تتغير. يدعو هذا العمل المثير للتفكير إلى تأمل فلسفي أعمق حول لغة العلم، حدود أطرنا المفاهيمية، والآليات الحقيقية التي نكتسب بها المعرفة عن الواقع.