كتاب 'اثنا عشر عامًا من العبودية' لسولومون نورثوب هو سرد ذاتي مؤثر لحياته كرجل أسود حر من نيويورك، تم تخديره واختطافه وبيعه للعبودية في جنوب أمريكا قبل الحرب الأهلية. لمدة اثني عشر عامًا مؤلمة، تحمل نورثوب الحقائق الوحشية لحياة المزارع في لويزيانا، مفصولاً عن عائلته ومجردًا من هويته. تقدم مذكراته منظورًا مباشرًا لا مثيل له لأهوال العبودية، وتفصل القسوة اليومية، العذاب النفسي، والأمل الثابت في التحرر. تقف هذه الرواية القوية كوثيقة تاريخية حيوية، تسلط الضوء على المظالم العميقة ومرونة الروح البشرية.