مذكرات شيرين عبادي، 'إلى أن نصبح أحراراً'، تقدم سرداً مقنعاً وحيوياً لنضالها الثابت من أجل حقوق الإنسان في إيران. بصفتها محامية وقاضية رائدة، وأول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام، تقدم عبادي نظرة حميمية على النظام القانوني القمعي والتضحيات الشخصية التي قدمتها في سعيها الدؤوب لتحقيق العدالة. يسلط هذا السرد القوي الضوء على التحديات التي يواجهها النشطاء في الأنظمة الاستبدادية، ويفصل جهودها الشجاعة للدفاع عن حقوق النساء والأطفال، والدعوة إلى الإصلاحات الديمقراطية على الرغم من التهديدات والاضطهاد المستمرين. إنه شهادة ملهمة على الصمود والنضال الدائم من أجل الحرية والكرامة.