سافو، الشاعرة الغنائية الموقرة من جزيرة ليسبوس، لا تزال تأسِر القراء بعد آلاف السنين من زمنها. هذا المقطع العميق، 'لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل'، يلخص شعوراً شخصياً عميقاً وربما حلواً مراً، وهو ما يميز شعرها الموحي. إنه يشير إلى ملل من الملذات التقليدية أو ربما شوق لشيء أعمق وأكثر مراوغة. لطالما استكشفت شعر سافو موضوعات الحب والرغبة والطبيعة والحالة الإنسانية، معبرة عنها بجمال وعمق عاطفي لا مثيل لهما. هذه المجموعة، التي تضم كلمات سافو البصيرة والخالدة، تقدم نافذة على عقل واحدة من أعظم الشخصيات الأدبية في العصور القديمة، وتدعو إلى التأمل في طبيعة الرغبة والاكتفاء.