يغوص هذا الكتاب، الجزء الثالث من سلسلة سانتياغو بوستيغيو 'تاريخ الأدب المنسي'، في 'حلقة الجحيم السابعة' المؤلمة للتاريخ الأدبي. يكشف النقاب عن حياة وأعمال كاتبات، رغم إسهاماتهن العميقة، تعرضن للنسيان الظالم أو النبذ أو حتى 'اللعنة' من قبل مجتمعاتهن الأبوية. يعيد بوستيغيو إحياء هذه الأصوات الصامتة بدقة، مسلطًا الضوء على نضالاتهن وفنهن وأسباب إهمالهن. من خلال السرد المقنع والبحث الدؤوب، يتحدى هذا المجلد القوانين الأدبية التقليدية، مقدمًا استعادة حيوية لهؤلاء الشخصيات الأدبية النسائية القوية، ولكن المهملة. إنه شهادة على الصمود وإعادة تقييم نقدية لتراثنا الثقافي، يحث القراء على إعادة اكتشاف الثراء الكامن في أرشيفات العبقرية المنسية.