في كتاب 'العرف والشريعة'، يتعمق سامي الرياحي في العلاقة المعقدة والدقيقة في كثير من الأحيان بين الممارسات العرفية (العرف) والشريعة الإسلامية (الشريعة). يستكشف هذا العمل الثاقب كيف دمجت المجتمعات المختلفة تاريخياً التقاليد المحلية مع المبادئ الشاملة للفقه الإسلامي. يفحص الرياحي بدقة نقاط التقارب والاختلاف، مسلطاً الضوء على الحالات التي استكمل فيها العرف الأحكام الدينية أو تحدّاها. يقدم الكتاب تحليلاً شاملاً للمناقشات الأكاديمية حول هذا الموضوع، مقدماً منظوراً نقدياً حول تطور وتطبيق الفكر القانوني ضمن السياقات الإسلامية. إنه قراءة أساسية لأي شخص مهتم بالدراسات الإسلامية، التاريخ القانوني، أو سوسيولوجيا الدين، ويوفر فهماً عميقاً للتفاعل الديناميكي الذي يشكل المجتمعات المسلمة حول العالم.