تغوص رواية سماح الجلوي الجذابة، 'العراقي الأخير في إيران'، عميقًا في النسيج المعقد للهوية والانتماء والمنفى. تدور أحداث القصة على خلفية التوترات التاريخية والصراعات الشخصية، حيث يتبع السرد فردًا يتنقل في المشهد الاجتماعي-السياسي المعقد لإيران بينما يتعامل مع تراثه العراقي. تستكشف الرواية ثيمات النزوح، والشوق إلى الوطن، والروح البشرية الصامدة في مواجهة الشدائد. يقدم هذا السرد المؤثر منظورًا فريدًا للتجارب العابرة للثقافات والتأثير العميق للأحداث الجيوسياسية على حياة الأفراد، مما يجعلها قراءة قوية للمهتمين بالأدب الشرق أوسطي المعاصر والحالة الإنسانية.