في هذا العمل التأسيسي، يواجه عباس محمود العقاد مباشرة العبارة الماركسية الشهيرة بأن الدين 'أفيون الشعوب'. يقوم بتفكيك هذا الادعاء بشكل منهجي، مجادلاً بأن الإيمان ليس أداة للقمع بل هو غريزة إنسانية أساسية وحجر زاوية للحضارة. يستكشف العقاد الضرورة النفسية للإيمان، ودوره في توفير التوجيه الأخلاقي، وقدرته على إلهام التقدم والتماسك الاجتماعي. يعد الكتاب دفاعًا فكريًا قويًا عن مكانة الدين في المجتمع الحديث، متحديًا وجهات النظر العالمية المادية البحتة.