يغوص أوليفييه روا، العالم السياسي الشهير، في العلاقة المعقدة بين الإسلام والعلمانية في السياقات العالمية المعاصرة، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات الأوروبية. يتفحص هذا العمل المحوري بعناية التطور التاريخي والتحديات الحالية لدمج المجتمعات المسلمة ضمن الأطر العلمانية. يحلل روا بشكل نقدي التفسيرات المختلفة للعلمانية والتجليات المتنوعة للإسلام السياسي، متجاوزًا السرديات المبسّطة ليقدم فهمًا دقيقًا لهذه الديناميكيات المعقدة. يستكشف التوترات وسوء الفهم وإمكانات التعايش، مقدمًا رؤى لا تقدر بثمن لصناع السياسات والأكاديميين وكل مهتم بمستقبل التعددية الدينية في الدول العلمانية. هذا الكتاب قراءة أساسية لفهم الطبيعة المتعددة الأوجه لهذه النقاشات المجتمعية الحاسمة.