في كتاب 'الزمن'، يتعمق مصطفى إبراهيم في المفهوم المتعدد الأوجه للزمانية، مقدماً بحثاً فلسفياً عميقاً في طبيعته، إدراكه، وتأثيره على الوجود البشري. يتجاوز هذا العمل المقنع الحدود التقليدية، مستكشفاً الزمن ليس مجرد تسلسل زمني بل كقوة ديناميكية تشكل وعينا، ذاكرتنا، ومصيرنا. يتحدى إبراهيم القراء لإعادة النظر في فهمهم للماضي والحاضر والمستقبل، داعياً إلى رحلة تأملية عبر نسيج الواقع ذاته. إن تحليله الثاقب ونثره البصري يجعلان هذا الكتاب قراءة أساسية لكل من يصارع ألغاز الوجود والتدفق المستمر للزمن.