يتعمق هذا الكتاب العميق في العالم الشعري لمحمود درويش، مع التركيز بشكل خاص على مجموعته 'يكسر اطار الصورة ويذهب المراثي'. يقدم هذا العمل، الذي حرره سمير الزبن، استكشافًا ثاقبًا لنهج درويش الفريد في الرثاء والذاكرة. يفحص الكتاب بدقة كيف يتجاوز الشاعر الهياكل التقليدية، 'يكسر إطار' الصور النمطية ليغامر في أعماق التعبير الرثائي. سيكتسب القراء فهمًا أعمق لاستخدام درويش المبتكر للغة، وتأملاته المؤثرة في الخسارة، والمنفى، والهوية، والقوة الدائمة لأبياته في نقل التجارب الإنسانية العالمية. تعد هذه المجموعة شهادة على عبقرية درويش الأدبية التي لا مثيل لها وتأثيره الدائم على الأدب العربي والعالمي.