تعتبر رواية "بقايا النهار" لكازو إيشيغورو استكشافًا عميقًا ومؤثرًا للذاكرة والندم وخداع الذات. يروي الرواية ستيفنز، كبير خدم إنجليزي متقدم في السن، والذي يتأمل خلال رحلة برية في عقود خدمته للورد دارلينغتون. من خلال ذكرياته، يتصارع ستيفنز مع طبيعة ولائه المطلق، والسعادة الشخصية التي ضحى بها، والاحتمال المقلق بأن عمل حياته قد خدم قضية مشكوكًا في أخلاقياتها، مما يجبره على مواجهة "بقايا" حياته.