رواية جورجي أمادو المبكرة 'فارس الأمل' (1937)، والتي كان عنوانها الأصلي 'كاكاو'، تُغرق القراء في الحقائق القاسية لحياة مزارع الكاكاو في جنوب باهيا بالبرازيل. تتبع الرواية خوسيه كورديرو، شاب متعلم يترك المدينة للعمل في الحقول، فيواجه بسرعة الاستغلال الوحشي والظلم الاجتماعي المتفشي والتفاوتات الطبقية الصارخة المنتشرة بين العمال الريفيين. يستخدم أمادو ببراعة رحلة خوسيه لفضح محنة الطبقة العاملة ونقد النظام الرأسمالي، مسلطًا الضوء على قضايا الكرامة الإنسانية والحاجة الملحة للإصلاح الاجتماعي. يبقى هذا العمل القوي والمؤثر قطعة أساسية في مسيرة أمادو الأدبية المتميزة، عارضًا التزامه الثابت بالدفاع عن المهمشين.