تغوص رواية هدى بركات 'ملكوت هذه الأرض' في العواقب المؤلمة للحرب الأهلية اللبنانية، وتقدم صورة مجزأة لكنها مؤثرة للغاية لبيروت. من خلال النثر الشعري، تستكشف بركات ثيمات الذاكرة، والصدمة، ومرونة الروح البشرية وسط الدمار العميق. الرواية تأمل مؤثر في مشهد مدينة جُرحت والصراعات الداخلية لسكانها، وتلتقط تعقيدات البقاء والخسارة بكثافة ملحوظة، مما يجعلها عملاً مهماً في الأدب العربي المعاصر.