يغوص كتاب هالة صلاح الصياد 'غواية الفناء' بالقراء في سرد ساحر يكشف البقايا العالقة لأبناء سري الجن الغامضين. يستكشف هذا العمل الجذاب الجاذبية العميقة للدمار والآثار التي لا تمحى التي خلفتها سلالة قوية، ربما قديمة. بينما يتأرجح تاريخهم على شفا النسيان، يجمع الكتاب بعناية قصتهم المجزأة، كاشفًا الأسرار والصراعات والغموض الدائم الذي يحيط بوجودهم. إنها رحلة إلى قلب حضارة تواجه زوالها النهائي، ومع ذلك فإن صداها يستمر من خلال السير الذاتية المجزأة، مما يدعو إلى التأمل في القدر والإرث والمعنى الحقيقي للفناء.