'اذهبي وقابلي ايدي' هي قصة قصيرة مؤثرة لج. د. سالينجر، نُشرت في الأصل عام 1940، وتُظهر إتقان المؤلف المبكر للشخصية والمزاج. يتمحور السرد حول زيارة شابة لأخيها الأكبر، كاشفاً عن التوترات غير المعلنة والتعقيدات العاطفية داخل علاقتهما. ينسج سالينجر ببراعة صورة حية للخلاف العائلي وخيبة أمل الشباب، وهي مواضيع ستصبح سمات مميزة لأعماله اللاحقة والأكثر شهرة. تقدم هذه القصة نظرة ثاقبة وحاسمة للفترة التكوينية من مسيرة سالينجر الأدبية، وتوضح مهاراته الملاحظة الدقيقة وأسلوبه النثري المثير.