في روايته التاريخية 'غرباء بيت الحكمة'، يأخذنا الكاتب منصور عيد إلى العصر الذهبي للخلافة العباسية في بغداد. تتمحور القصة حول بيت الحكمة الأسطوري، الذي كان بمثابة بوتقة تنصهر فيها جهود العلماء والمترجمين والمفكرين من خلفيات متنوعة. يتناول الكتاب رحلة هؤلاء 'الغرباء' وتحديات التبادل الثقافي، والمنافسات الفكرية، والمؤامرات السياسية التي واجهوها أثناء عملهم على ترجمة وحفظ علوم العالم. الرواية هي تكريم مؤثر للسعي وراء التنوير والأثر العميق للتعاون بين الثقافات.