تُعد 'مغامرات بينوكيو' لكارلو كولودي تحفة كلاسيكية محبوبة تتجاوز الأجيال، تحكي القصة الآسرة لدمية خشبية مشاغبة تحلم بأن تصبح صبياً حقيقياً. بعد أن نحته النجار الوحيد جيبتو، ينطلق بينوكيو في سلسلة من المغامرات الخيالية والخطيرة غالباً. من لقاءاته مع صرصور ناطق وثعلب وقط ماكرين، إلى هروبه من حوت عملاق، تعد رحلة بينوكيو استكشافاً عميقاً للصدق والطاعة وعواقب أفعال المرء. تُعتبر هذه الحكاية الخالدة رمزاً قوياً للتطور الأخلاقي، حيث تُعلّم دروساً قيّمة حول الحقيقة والمسؤولية والمعنى الحقيقي للإنسانية بينما يتنقل بينوكيو في تعقيدات العالم.