في كتاب 'السينما والمعنى الميتافيزيقي للصورة'، يتعمق عزيز الحدادي في العلاقة العميقة بين الفيلم والإدراك والطبقات الخفية للواقع. يستكشف هذا العمل الأساسي كيف تتجاوز الصور السينمائية مجرد التمثيل لتكشف عن حقائق ميتافيزيقية، داعيًا المشاهدين إلى التفكير في الآثار الفلسفية الأعمق المضمنة في السرد البصري. يحلل الحدادي بدقة الأسس الفلسفية للتعبير السينمائي، مجادلاً بأن الصورة المتحركة تعمل كوسيط قوي لاستكشاف الوجود والوعي والأبعاد غير المرئية لعالمنا. الكتاب قراءة أساسية لكل مهتم بنظرية الفيلم وفلسفة الفن والأبعاد الروحية للسرد البصري، ويقدم رؤى فريدة حول القوة التحويلية للسينما.