يتناول العمل الأكاديمي لمحمود حمود، 'الديانة السورية القديمة'، المشهد الديني الغني والمعقد لسوريا القديمة خلال فترتين تاريخيتين محوريتين: العصر البرونزي الحديث والعصر الحديدي. تدرس هذه الدراسة الشاملة بدقة الآلهة المتنوعة، والممارسات الطقسية، والمواقع المقدسة، والسرديات الأسطورية التي شكلت الحياة الروحية لسكان المنطقة. يستكشف حمود الاستمرارية والتحولات ضمن هذه الأنظمة العقائدية، ويقدم رؤى عميقة حول كيفية تغلغل الدين في الهياكل المجتمعية والحكم والوجود اليومي. وبالاعتماد على الاكتشافات الأثرية والنصوص التاريخية، يقدم هذا الكتاب موردًا لا غنى عنه لفهم التراث الروحي العميق لسوريا القديمة.