يعد كتاب أليكسيس كاريل الكلاسيكي الرائد، 'الإنسان ذلك المجهول'، عملاً يتجاوز حدود العلوم التقليدية ليقدم فحصًا شاملاً للوجود البشري. نُشر هذا العمل المحوري في عام 1935 على يد الطبيب الحائز على جائزة نوبل، ويستكشف العلاقة المعقدة بين الأبعاد المادية والروحية للإنسانية. ينتقد كاريل الاتجاهات الاختزالية للعلوم الحديثة، ويدعو إلى فهم أوسع وأكثر تكاملاً للكائن البشري. يتعمق في مواضيع تتراوح من وظائف الخلايا وأنظمة الأعضاء إلى الوعي والعاطفة والألغاز العميقة للحياة والموت. الكتاب دعوة مقنعة لإعادة تقييم نهجنا تجاه صحة الإنسان ورفاهيته ومكاننا في الكون، مع التأكيد على أهمية كل من الدقة العلمية والبصيرة الفلسفية.