يقدم السيد الباز العريني استكشافًا عميقًا لسلطنة المماليك، مع التركيز بشكل خاص على التفاعل بين قوتهم العسكرية والسياسية الهائلة والجانب الذي غالبًا ما يتم تجاهله وهو تقواهم الروحية والدينية. يتعمق هذا الكتاب في كيفية تأثير القيم الإسلامية والتقاليد الصوفية على حكام المماليك، وحكمهم، والنسيج الاجتماعي الذي نسجوه في جميع أنحاء مصر والشام. يفحص العريني بدقة تعقيدات الحكم المملوكي، مقدمًا منظورًا دقيقًا حول كيفية تأثير التقوى أو غيابها على قراراتهم وفي النهاية بصمتهم التاريخية، مقدمًا تحليلًا شاملًا وثاقبًا لفترة محورية في التاريخ الإسلامي.