يعالج الصادق النيهوم في عمله المثير للتأمل، 'الإسلام في الأسر'، حالة المجتمع والممارسات الإسلامية. يقدم المؤلف فحصًا نقديًا للتحديات المعاصرة، متسائلاً عن جوهر الهوية الدينية والعبادة الجماعية. من خلال استفسارات عميقة مثل 'من سرق الجامع؟' و'أين ذهب يوم الجمعة؟'، يتحدى النيهوم الفهم التقليدي، مستكشفًا مواضيع الاغتراب الروحي، وتآكل القيم التقليدية، وتأثير الحداثة على الالتزام الديني. يعد هذا الكتاب دعوة عميقة للتفكير الذاتي، يحث القراء على إعادة تقييم علاقتهم بالإيمان والمجتمع في عالم سريع التغير.