تقدم رواية أحمد القاضي الثاقبة، 'مذكرات كلب'، صوتًا سرديًا فريدًا حقًا من خلال عيون بطلها الكلب. تتعمق هذه القصة المؤثرة والمضحكة غالبًا في تعقيدات السلوك البشري، والمعايير المجتمعية، والمشاهد العاطفية، وكل ذلك يلاحظ من وجهة نظر كلب متواضع لكنه عميق. يستكشف الكتاب مواضيع الولاء، والانتماء، وسوء الفهم، والجوانب التي غالبًا ما تكون غير مرئية من الوجود البشري، مما يوفر للقراء تأملًا جديدًا ومثيرًا للتفكير في حياتهم وعلاقاتهم. يستخدم القاضي ببراعة هذا المنظور غير التقليدي لانتقاد والاحتفاء بالإنسانية.