في هذه المجموعة الشعرية المؤثرة، يستخدم الشاعر الليبي أشرف القرقني الاستعارة المركزية القوية للحظات شجرة الأخيرة لاستكشاف موضوعات عميقة تتعلق بالوجود والذاكرة والتضحية. تعمل القصائد كتأمل مؤثر في هشاشة الحياة، والكرامة الصامتة للطبيعة، والصلة الروحية بين الإنسان والعالم الذي يسكنه. تتنقل أبيات القرقني الشعرية في المساحة الدقيقة بين الحياة ونهايتها الوشيكة، وتلتقط إحساسًا بالتبجيل الهادئ والتفكير العميق في الفقد والتحول، مما يجعلها قراءة آسرة لمحبي الشعر العربي المعاصر.