تدعو رواية يوسف زيدان 'ظل الأفعى' القراء إلى سرد متعرج يستكشف القوى الغامضة التي تشكل مصير الإنسان والحضارات القديمة. تتعمق هذه الرواية العميقة في التيارات الصوفية للتاريخ، نسجًا نسيجًا من البحث الفلسفي، والمكائد التاريخية، والسعي الأزلي للمعرفة. من خلال نثرها المثير، تتحدى الرواية تصورات القوة والروحانية والإرث الدائم للعصور المنسية. يمزج زيدان ببراعة الحقيقة بالخيال، مما يخلق تجربة غامرة تشكك في نسيج الواقع نفسه والتأثيرات الخفية الكامنة في ظلال الوعي البشري والأحداث التاريخية، مما يجعلها قراءة مقنعة لأولئك الذين يقدرون العمق الفكري.