تقدم سيرة إليزابيث رودينسكو إعادة فحص ضخمة لحياة وأعمال سيغموند فرويد. تضع الكاتبة مؤسس التحليل النفسي في سياقه التاريخي، من المجتمع الفييني في أواخر القرن التاسع عشر إلى صعود النازية. يحلل الكتاب بدقة نظريات فرويد الرئيسية، وعلاقاته الشخصية، والجدل الذي حدد مسيرته المهنية، متحدياً الأساطير القديمة ومقدماً منظوراً نقدياً جديداً حول إرثه الدائم وتأثيره العميق على الفكر الحديث.