في رواية رانيا زبيب ضاهر المثيرة للتفكير، 'يوم لم يعد أحد يقرأ'، ينتقل القراء إلى مستقبل بائس حيث فقدت الكلمة المكتوبة قيمتها وأصبح فعل القراءة بالياً. يتعمق هذا السرد الجذاب في التداعيات المجتمعية والثقافية لمثل هذا التدهور، متسائلاً عما تخسره الإنسانية عندما تتخلى عن الأدب. تبني ضاهر عالماً يتصارع مع شعور عميق بالضياع، مستكشفةً مواضيع الذاكرة، الهوية، والقوة الخالدة للمعرفة، حتى عندما تُنسى. إنها تأمل مؤثر حول أهمية الكتب والقصص التي تحملها للتواصل البشري والفهم، وتقدم تحذيراً صارخاً حول مستقبل الانخراط الفكري.