رواية أورهان باموق الأولى، "جودت بك وأبناؤه"، تؤرخ لثلاثة أجيال من عائلة إسطنبولية ثرية، عائلة إيشيكجي، من العقود الأخيرة للإمبراطورية العثمانية وصولاً إلى بدايات الجمهورية التركية. تتعمق هذه الملحمة الشاملة في التحولات الاجتماعية والسياسية العميقة التي شكلت تركيا في أوائل القرن العشرين، مستكشفة مواضيع التحديث والتغريب والهوية الوطنية. بينما تتنقل العائلة بين الطموحات التجارية والرغبات الشخصية، يرسم باموق بدقة صورة حية لأمة في حالة تحول، متأملاً التوترات المستمرة بين التقاليد والتقدم. إنها عمل تأسيسي يقدم رؤى عميقة في المجتمع التركي الحديث.