في رواية نجيب محفوظ 'الباقي من الزمن ساعة'، تتكشف الأحداث من خلال الذكريات المتقطعة للأم سنية المهدي وهي على فراش الموت. تؤرخ القصة حياة عائلتها، وتتشابك مصائرهم الشخصية مع تاريخ مصر السياسي المضطرب من الثلاثينيات إلى السبعينيات. يستخدم محفوظ ببراعة أسلوب تيار الوعي لاستكشاف موضوعات عميقة مثل الزمن والذاكرة والتغيير بين الأجيال وتآكل المثل العليا. إنها رواية مؤثرة تعكس العلاقة بين حيوات الأفراد وتيار التاريخ الجارف، وتتساءل عما يبقى حقًا في النهاية.