يقدم العمل الضخم لنائل حنون الترجمة الكاملة والأكاديمية لأسطورة الخلق البابلية القديمة، 'الإينوما إيليش'، والتي يشار إليها غالبًا ببدايتها، 'حينما في العلى'. يقدم هذا النص المسماري الأساسي رؤى عميقة في علم الكونيات الميزوبوتامي، وعالم الآلهة، والسرد التأسيسي لكيفية نشأة العالم، والإنسانية، والنظام الإلهي. توفر ترجمة حنون الدقيقة وصولاً لا مثيل له إلى واحدة من أهم الوثائق الأدبية واللاهوتية من الشرق الأدنى القديم، مما يجعل هذه الملحمة الأسطورية المعقدة في متناول كل من الباحثين والقراء العامين المهتمين بالفكر الديني والأدب المبكر.