يقدم كتاب محمد دوير "ماركس ضد نيتشه: الطريق إلى ما بعد الحداثة" تحليلاً عميقًا للإرث الفكري والمسارات المتباينة لشخصيتين بارزتين في الفكر الحديث. يفحص الكتاب بدقة المعارضة الفلسفية بين نقد كارل ماركس المادي للمجتمع وإعادة تقييم فريدريش نيتشه الجذرية للقيم. يستكشف دوير كيف أرست أفكارهما المتناقضة أسس الخطاب ما بعد الحداثي، متناولاً مواضيع السلطة، الأيديولوجيا، الطبيعة البشرية، والتحرر. هذا العمل ضروري لفهم التيارات الفكرية المعقدة التي شكلت القرن العشرين ولا تزال تؤثر في الفكر المعاصر.