يتناول كتاب محسن المحمدي الثاقب العلاقة العميقة بين الحداثة والرؤية العلمية. يدرس الكتاب بدقة كيف أصبح الفكر العلمي نموذجًا محوريًا، وغالبًا مهيمنًا، يشكل المجتمع المعاصر والثقافة والفلسفة. يحلل المؤلف بشكل نقدي الآثار المترتبة على هذه المركزية العلمية، مستكشفًا مساهماتها في التقدم، وحدودها المحتملة، وتأثيرها على الإدراك البشري وفهم العالم. يقدم هذا العمل رحلة فكرية مقنعة إلى الأسس الفلسفية لعصرنا الحديث.