رواية الماركيز دو ساد *جوستين، أو شقاء الفضيلة* هي عمل تأسيسي للأدب السادي، وتؤرخ للمعاناة المستمرة لبطلتها التي تحمل اسم الرواية. جوستين، شابة ملتزمة بالفضيلة، تتحمل سلسلة من المصائب المروعة والانتهاكات والتعذيب على يد أفراد منحرفين مختلفين. تعمل الرواية كاستكشاف فلسفي للخير مقابل الشر، وتشكل تساؤلاً حول القيمة الجوهرية للفضيلة عندما يتم معاقبتها باستمرار، ومكافأة الرذيلة. يتحدى ساد بشكل استفزازي مُثل عصر التنوير، مقدماً نظرة متشائمة للطبيعة البشرية والمجتمع. إنها رواية صادمة ومثيرة للجدل تتعمق في أحلك زوايا الانحراف البشري والعدمية الفلسفية.