في رواية خوسيه ساراماجو الرمزية المبتكرة، الرصيف الحجري، تنفصل شبه الجزيرة الإيبيرية بشكل غامض عن بقية أوروبا وتبدأ في الانجراف عبر المحيط الأطلسي. يجبر هذا الحدث الجيولوجي غير المسبوق سكانها والعالم أجمع على إعادة تقييم فهمهم للحدود، والهوية الوطنية، والترابط البشري. يستكشف ساراماجو ببراعة حياة خمسة أفراد تتشابك مصائرهم بفعل هذه الظاهرة الاستثنائية، مما يدفع إلى تأملات عميقة حول المجتمع، والقدر، ومكانة الإنسانية في عالم يشهد تغييرًا جذريًا وغير متوقع. إنها تأمل مقنع ومثير للتفكير حول عبثية وصمود الحالة البشرية.